تقوم وزارة العمل بجهود مشكورة في تنظيم قدوم العمالة الوافدة إلى بلادنا والتي لا نشك في حاجتنا إليها، كما أن شأن العمالة أصبح هاجس كثير من المفكرين والكتاب، فقد تناولت كل من الدكتورة ثريا العريض والدكتورة سهيلة زين العابدين حماد هذا الشأن من وجهة النظر القانونية الشرعية، الأولى نشرت مقالها في مجلة الإعلام والاتصال العدد (167) ذو الحجة/1433هـ ، والثانية نشرت رأيها بجريدة المدينة المنورة العدد (17982) 27/8/1433هـ .. وعن السائقين تحدثت الأستاذة نبيلة حسني محجوب بجريدة المدينة العدد (17976) 21/8/1433هـ وأكدت على أن المرأة بحاجة إلى عون في إيصالها إلى خدماتها اليومية بالسرعة المطلوبة.
وهنا تبرز مسألة قيادة المرأة التي لم يصل فيها أولو الشأن إلى قرار رغم أن إدارة المرور يمكن أن تضع لها الضوابط والأنظمة التي تسيرها وفق الشريعة الغراء.
ولا يقتصر الاهتمام على الكاتبات فقد تناول الأمر كتاب أيضا، ولكن فكرة هذا المقال مقتبسة من الهدي النبوي الشريف، فقد شكت السيدة فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة الأعمال المنزلية، فنصحهما بقوله «عندما تأويان إلى فراشكما سبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين». فلم يجدا بعد ذلك تلك المشقة في أعمال المنزل.
وهذا لا ينفي الاستغناء كليا عن العمالة، فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خدم وكذلك الصحابة وإلى يومنا هذا.. لكن أن من جمال النفس وحسنها أن يقوم الإنسان بخدمة نفسه ولو بشأن من الشؤون لاسيما الخاصة منها كتنسيق الحدائق وريها، تربية الطيور، أعمال الديكور... إلخ، بغض النظر عن توظيف هذه الأعمال للربح ولكن لبهجة النفس حينما تستريح ويحط المسافر بعصاه بعد الترحال. أما القراءة فهي أرقى الهوايات وكما يقول الشاعر:
وخير مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب.
إن الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم : «اللهم أعني ولا تعن علي وامكر ولا تمكر علي وانصرني ولا تنصر علي واهدني واهدِ بي ويسر الهدى إلي» . فيه الخير كل الخير، فلينتهز الإنسان هذه الإضاءات من الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
إن من إيجابيات الاقتداء بالهدي النبوي التوفير الاقتصادي، فراتب السائق لا يقل عن ألف وخمسمائة ريال وكذلك الخادمة، وقد ركزت الدكتورة ثريا العريض والدكتورة سهيلة حماد على النواحي الشيطانية والصحية وأهمها السحر والشعوذة وأمراض الإيدز وغيرها التي تنقل في الأطعمة عن طريق الخادمات.
وهنا تبرز مسألة قيادة المرأة التي لم يصل فيها أولو الشأن إلى قرار رغم أن إدارة المرور يمكن أن تضع لها الضوابط والأنظمة التي تسيرها وفق الشريعة الغراء.
ولا يقتصر الاهتمام على الكاتبات فقد تناول الأمر كتاب أيضا، ولكن فكرة هذا المقال مقتبسة من الهدي النبوي الشريف، فقد شكت السيدة فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة الأعمال المنزلية، فنصحهما بقوله «عندما تأويان إلى فراشكما سبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين». فلم يجدا بعد ذلك تلك المشقة في أعمال المنزل.
وهذا لا ينفي الاستغناء كليا عن العمالة، فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خدم وكذلك الصحابة وإلى يومنا هذا.. لكن أن من جمال النفس وحسنها أن يقوم الإنسان بخدمة نفسه ولو بشأن من الشؤون لاسيما الخاصة منها كتنسيق الحدائق وريها، تربية الطيور، أعمال الديكور... إلخ، بغض النظر عن توظيف هذه الأعمال للربح ولكن لبهجة النفس حينما تستريح ويحط المسافر بعصاه بعد الترحال. أما القراءة فهي أرقى الهوايات وكما يقول الشاعر:
وخير مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب.
إن الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم : «اللهم أعني ولا تعن علي وامكر ولا تمكر علي وانصرني ولا تنصر علي واهدني واهدِ بي ويسر الهدى إلي» . فيه الخير كل الخير، فلينتهز الإنسان هذه الإضاءات من الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
إن من إيجابيات الاقتداء بالهدي النبوي التوفير الاقتصادي، فراتب السائق لا يقل عن ألف وخمسمائة ريال وكذلك الخادمة، وقد ركزت الدكتورة ثريا العريض والدكتورة سهيلة حماد على النواحي الشيطانية والصحية وأهمها السحر والشعوذة وأمراض الإيدز وغيرها التي تنقل في الأطعمة عن طريق الخادمات.